أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن خيبة الأمل الكبيرة إزاء قرار سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المكلف، بالاعتذار عن تشكيل الحكومة اللبنانية بعد الجهود الكبيرة والمقدرة التي قام بها لمحاولة إنقاذ الموقف دون نجاح.
وقال أبوالغيط - في تصريحات صحفية من نيويورك حيث يشارك في جلسة مجلس الأمن عن ليبيا - إنه يعتقد أن تبعات اعتذار الحريري قد تكون خطيرة علي مستقبل الوضع في لبنان.
وتعهد بمواصلة الجامعة العربية مواكبتها للوضع في لبنان ومد يد الدعم له في هذا الظرف الدقيق من تاريخه الحديث، وناشد المجتمع الدولي الاستمرار في مساعدة الشعب اللبناني في هذا الظرف الدقيق.
وأوضح الأمين العام للجامعة أن مسئولية الفشل والتعطيل في التوصل إلى التوافق السياسي باتت معروفة للقاصي والداني، وإن كان الإنصاف يقتضي أيضاً تحميل جميع السياسيين اللبنانيين مسئولية إيصال لبنان إلى هذا الوضع المتدهور الذي لا يستحقه شعب لبنان الصامد والمثابر.
وأعرب أيضاً عن ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق الطائف، نصاً وروحاً، كأساس للعملية السياسية في لبنان.
